صِفَةُ الصَّلاةِ (4/5)
(38) وينصب أطراق قدميه ويضمهما، ويستقبل بأصابعهما القبلة، ولا يرفعهما عن الأرض.
(39) ويرفع ذراعيه عن الأرض، ولا يبسطهما بسط الكلب.
(40) ويقول فيه: "سبحان ربي الأعلى"، ثلاث مرات أو أكثر، ويدعو بما شاء.
(41) ثم يرفع رأسه مكبراً، ثم يجلس مطمئنا، حتى يرجع كل عظم إلى موضعه
(42) ويفرش رجله اليسرى فيقعد عليها، وينصب رجله اليمنى، ويستقبل بأصابعها القبلة.
(43) ويجوز الإقعاء بين السجدتين أحياناً: وهو أن ينتصب علي عقبيه، وصدور قدميه.
(44) ويقول في هذه الجلسة: "رب اغفر لي، رب اغفر لي"، أو غيره مما ورد.
(45) ثم يكبر، ويسجد السجدة الثانية، ويفعل كما فعل في السجدة الأولى.
(46) فإذ رفع رأسه من السجدة الثانية، وأراد القيام إلى الركعة الثانية، كبر، وجلس جلسة خفيفة قبل القيام، وهي التي تسمى بجلسة الاستراحة، وهي سنة في كل قيام من السجود.
(47) ثم يقوم من الجلسة معتمداً على الارض بيديه.
(48) ويصنع في الركعة الثانية ما صنع في الركعة الأولى، إلا أنه لا يقرأ دعاء الاستفتاح.
(49) فإذا فرغ من الركعة الثانية قعد للتشهد، وجلس مفترشاً – أي على اليسرى ناصباً اليمنى، كما سبق بين السجدتين.
(50) ويضع كفه اليمنى على فخذه وركبته اليمنى، ونهاية مرفقه الأيمن على فخذه، ويبسط كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى.