صِفَةُ الصَّلاةِ (5/5)
(51) ويقبض أصابع كفه اليمنى، ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى أحياناً، وأحياناً يحلق بالإبهام والوسطى حلقة.
(52) ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة، وينظر إليها، وله أن يحركها أحياناً في جميع تشهده
(53) وصيغ التشهد متعددة، منها: "التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله".
(54) ويصلي بعده على النبي صلى الله عليه وسلم، ولها صيغ، منها: "اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد".
(55) ثم يكبر، ويرفع يديه أحياناً، ويقوم إلى الركعة الثالثة، ثم الركعة الرابعة، ويفعل ما سبق.
(56) ثم يقعد للتشهد الأخير، ويصنع فيه ما صنع في التشهد الأول.
(57) ويسن أن يجلس في التشهد الأخير من كل صلاة فيها تشهدان متوركاً، يجعل وركه اليسرى على الأرض، ويخرج قدميه من ناحية واحدة، ويجعل قدمه اليسرى تحت ساقه اليمنى، وينصب قدمه اليمنى
(58) ويقبض بكفه اليسرى ركبته يعتمد عليها.
(59) ويتشهد، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بما سبق، ثم يدعو لنفسه بما ورد، أو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة.
(60) ثم يسلم على يمينه، حتى يرى بياض خده الأيمن من خلفه، وعن يساره كذلك، ويقول:
"السلام عليكم ورحمة الله" عن يمينه ويساره، وله أن يضيف: "وبركاته"، وله أن يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه، يميل إلى يمينه قليلاً.