القوة منه. .
فما لنا لا تنقطع قلوبنا إليه؟! وما لنا لا نعتمد في مهامنا وحاجتنا عليه؟! فما أفقرنا إلى قوته وغناه!!
لا قوة لنا إلا بقوته وتوفيقه تبارك وتعالى، ولا حول لنا على اجتناب المعاصي ودفع شرور النفس إلا به.
وهذه القوة يمنحها الله عز وجل لمن يشاء؛ شأنها شأن الرزق العام.
والإنسان ضعيف.. خلق ضعيفاً، وولد ضعيفاً، ويموت ضعيفاً؛ قال الله تبارك وتعالى:
{وَخُلِقَ ٱلْإِنسَٰنُ ضَعِيفًا}
[النساء: 28]
وقال عز وجل:
{۞ ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍۢ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعْدِ ضَعْفٍۢ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعْدِ قُوَّةٍۢ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ ۖ وَهُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْقَدِيرُ}
[الروم: 54]