نجاتك مرهونة بمعرفته
قبيحٌ بعبدٍ لم تزل نِعَمُ اللهِ عليه متواترةً مُتتابعةً، ظاهرةً وباطنةً، أَن يكونَ جاهلاً بربِّه، مُعرضاً عن معرفته، عالماً بالدنيا، غافلاً عن الأَخرة، لا يتفكرُ فيها، ولا يعمل لها.
إِنَّ كمالَ وجمالَ العبدِ، وسعادتهُ ونجاتهُ مرهونةٌ بمعرفته بربِّه وعبادته، ولذلك خَلَقَه.