في ظلال نوره:
قال تبارك وتعالى:
{۞ ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ}
[النور: 35]
ونصوص الكتاب والسنة – كما ذكر ابن تيمية رحمه الله – التي سمى الله فيها نفسه (نوراً)، جاءت بثلاثة:
الأول: اتصافه بصفة النور في قوله:
{وَأَشْرَقَتِ ٱلْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا}
[الزمر: 69]
وفي الحديث:
"وألقى عليهم من نوره"
[حديث صحيح. رواه ابن حبان]
الثاني: كونه تبارك وتعالى نوراً
{۞ ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ}
[النور: 35]
وفي الحديث:
"أنت نور السماوات والأرض"
[أخرجه البخاري ومسلم]
الثالث: حجابه النور، كما في الحديث الصحيح:
"حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه"
[أخرجه مسلم].
سبحات وجهه: بهاؤه ونوره.
ونور الله عز وجل الذي يتصف به لا يشبه الأنوار المخلوقة؛
{لَيْسَ كَمِثْلِهِۦ شَىْءٌ ۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ}
[الشورى: 11]
والنور من أسمائه أيضاً ومن
أوصافه سبحان ذي البرهان