الطريق:
والولاية: لا تنال إلا بشرطين: بالتقوى، والإيمان، فالله سبحانه وتعالى قد قال:
{أَلَآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ ٱللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَفِى ٱلْأَخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَٰتِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ}
[يونس: 62-64]
وولاية الله سبحانه وتعالى كسبية لها أسبابها وأعمالها القلبية والبدنية، فالله سبحانه وتعالى قد قال:
{وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ}
[العنكبوت: 69]
{وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
[الأنعام: 127]
والناس متفاضلون في ولاية الله عز وجل بحسب تفاضلهم في الإيمان والتقوى.