خلاصة القول..
لما كان النور من أسمائه وصفاته؛ كان: دينه نوراً، ورسوله نوراً، وكلامه نوراً، ودار كرامته لعباده نوراً يتلألأ، والنور يتوقد في قلوب عباده الؤمنين، ويجري على ألسنتهم، ويظهر على جوارحهم، ويتم تبارك وتعالى عليهم هذا النور يوم القيامة؛ فالله قد قال:
{نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَٰنِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَٱغْفِرْ لَنَآ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ}
[التحريم: 8].
اللهم يا نور السماوات والأرض! أتمم لنا نورنا، واغفر لنا؛ إنك على كل شيء قدير