السعداء:
والله عز وجل أحق من شكر، وأحق من عبد، فنعيمه للمؤمنين دائم متواصل إلى دخول الجنة، فنعيم الله لأوليائه في الدنيا: الهداية والحفظ، وفي الآخرة: النجاة من النار، ودخول الجنة، والنظر إلى وجهه الكريم، قال سبحانه وتعالى:
{قَالُوٓا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِىٓ أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ}
[الطور: 26-28]