المعطي جل جلاله
العطاء: من أجل هباته..
والكرم: صفة من صفاته..
والجود: من أعظم سماته، فمن أعظم منه جوداً وكرماً وعطاءً؟!
وإن من أسماء الله الحسنى: (المعطي تبارك وتعالى).
صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما إنا قاسم، والله يعطي"
[أخرجه البخاري ومسلم]
فربنا تبارك وتعالى هو: المعطي على الحقيقة لكل الخليقة، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع.
فعطاؤه سبحانه وتعالى لكل موجود في الوجود، ليس له حدود، ولا مقيد بقيود، وهو كمال الكرم والجود.
وربنا إذا أعطى؛ فتفضل وإصلاح، وإذا منع فحكمة وصلاح.
هو مانع معط فهذا فضله والمنع عين العدل للمنان
يعطي برحمته ويمنع من يشاء بحكمة والله ذو سلطان