فهو خير و لو عانيت مرارته
كل بلاءٍ علَّقك بالله وأقبل بك على الدعاء فهو خيرٌ ولو عانيْت مرارته ؛ فبلاء الوحشة من الناس قابله بالأُنس بالله ، وبلاء خُذلان القريب فرَّ منه بالثقة بالله ، وبلاء المرض عالجه بطلب الشفاء من الله ، وكل بلاءٍ لن يفهمُك فيه أحدٌ تلذَّذ بشكواهُ إلى الله .