التشخيص
من هنا يتضح لنا أن السبب الرئيسي لعدم قيام القلب بتنفيذ قناعات العقل هو قوة الهوى وسيطرتها على أكبر قدر من مشاعره ، مما يتيح لها التمكن من إرادته، فإذا ما أردنا تغييرا حقيقيا في سلوكنا علينا أن تُمكِّن للإيمان في القلب ونطرد منه الهوى كما وصف الله عز وجل الصحابة - رضوان الله عليهم - بقوله :
(لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِّنْهُ)
المجادلة: ٢٢