متى نرجع للتفسير ؟
أما التفسير فله أهمية كبرى وسنكون دائما في حاجة للرجوع إليه، ولكن لنجعل له وقتا آخر غير الوقت المخصص لتلاوة القرآن، وذلك لتصحيح فهم خاطئ أو معرفة حكم من الأحكام الشرعية، فبديهي أن تدبر القرآن ليس معناه استنباط أحكام منه؛ فهذه وظيفة العلماء، وتاريخ الأمة يشهد بانحراف البعض ممن استنبطوا
أحكاما شرعية من القرآن مباشرة دون أن يكونوا مؤهلين لذلك.