شحذ همم الأفراد
الشحذ الهمم دور كبير في المسارعة لفعل الخيرات، لذلك كان على المربي أن يُذكر من معه دوما بالوظيفة التي خُلقنا لها، وبالهدف الذي نسعى لتحقيقه، وبالجزاء الذي ينتظرنا، فكل ذلك من شأنه أن يستثير الهمم ويقوي العزائم، ويدفع الجميع للتسابق لفعل الخير، كما كان يفعل ،
فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال:
ألا هل من مشمر للجنة، فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور يتلالاً، وريحانة تهتز وقصر مشيد، ونهر مطرد، وثمرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ومقام في أبد في دار سليمة، وفاكهة وخضرة وحبرة ونعمة في حلة عالية بهية ) قالوا: نعم يا رسول الله نحن المشمرون لها، قال: قولوا إن شاء الله» قال القوم: إن شاء الله، ثم ذكر الجهاد في سبيل الله ). ولك أن تتصور حال الصحابة - رضوان الله عليهم - وتفاعلهم مع قوله : کلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ).