سبحانه من إله عليم قادر
ربما ضللت ليهديك، وأبان من ضعفك ليقوّيك، وأخّر بعض ماتسأل ليسعدك، وسلّط عليك مؤذيًا ليرفعك، وأراك خذلان الصديق لتعتمد عليه وحده، وقبض عنك قلوب خلقه لتأنسَ بمناجاته، وأوقعك في عثرة ليطهر قلبك من سموم الإدلاء والعجب، وبلغك أجل ماترجو من النعم على مركب بلاء، فسبحانه من إله عليم قادر.