اسم الله الأعظم
قال النبي عليه الصلاة والسلام: "اسم الله الأعظم الذي الذي إذا دُعِىَ به أجاب في ثلاث سور من القرآن: في البقرة وآل عمران، طه".
وقال صلى الله عليه وسلم بشيء من التفصيل: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين:
{ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَّآ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }
[البقرة: 163]،
وفاتحة آل عمران:
{ آلم اللَّهُ لَآ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }
[آل عمران:1 - 2]"
وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: "اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد!"؛ فقال: "لقد سألتَ الله بالاسم الأعظم، الذي إذا سُئِلَ به أعطىَ، وإذا دُعِىَ به أجاب!".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عياش زيد بن الصامت الزرقي وهو يصلي، وهو يقول: "اللهم إني أسألك بأنْ لكَ الحمد، لا إله إلا أنت، يا حَنَّانُ! يا منَّانُ يا بديعَ السموات والأرض! يا ذا الجلال والإكرام!"؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد سألتَ الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى!".
فهذا كله دال على أن الاسم الأعظم ليس بالضرورة عبارة واحدة؛ بل قد يكون كذلك، وقد يكون في عدة عبارات من عدة أسماء أو عدة صفات، كما رأيت في النصوص الصحيحة الواردة قبل. ومن هنا نرجح أن بعض الأسماء الحسنى هي أيضاً قد تكون لها تجليات شتى في كتاب الله تعالى