مشهد لحسان بن أبي سنان يخادع امرأته ؛ ليخفي قيام الليل
وهذا حسان بن أبي سنان يخادع امرأته ؛ ليخفي قيام الليل عن أقرب الناس منه ؛
فعن امرأة حسان بن أبي سنان ، قالت :
" كان يجئ فيدخل معي في فراشي ، ثم يخادعني كما تخادع المرأة صبيها ، فإذا علم أني نمت سل نفسه فخرج ، ثم يقوم فيصلى ، قالت : فقلت له : يأبا عبد الله ، كم تعذب نفسك ؛ ارفق بنفسك ، فقال : فقال : اسكتى ويحك فيوشك أن أرقد رقدة لا أقوم منها زمانا "
(1).
وعن أبي جعفر الخراساني ، قال :
" قلت لمهدى بن ميمون : من حسان بن أبي سنان ؟ فقال : من حسان بن أبي سنان ؟ ! رأيت حسان بن أبي سنان - أحسبه قال : في مرضه - فقيل له : كيف تجدك ؟ قال : بخير أنى نجوت من النار ، فقيل له : فما تشتهي ؟ قال : ليله بعيدة ما بين الطرفين أحيا بين طرفيها "
(2).
المراجع
- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ، لأبي نعيم : 117/3 .
- حليه الأولياء وطبقات الأصفياء ، لأبي نعيم : 117/3 ، وصفة الصفوة ، لابن الجوزى : 200/2 .