دعوة المؤمنين إلى عدم السخرية والاستهزاء بالآخرين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
[الحجرات: 11]
دعوة المؤمنين إلى عدم السخرية والاستهزاء بالآخرين، سواء كانوا رجالًا أو نساء، لأن من يُستهزأ بهم قد يكونون أفضل عند الله. كما تحث على تجنب اللمز والتنابز بالألقاب، مذكّرة بأن الفسوق بعد الإيمان أمر مذموم. فلنركز على أهمية الاحترام والتحلي بالأخلاق في التعامل مع الآخرين.
أيها المؤمنون، لا يسخر قوم من قوم أو نساء من نساء، فقد يكونون خيرًا منهم ، وتجنبوا اللمز والتنابز بالألقاب، فبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان