الثقة بالله والتمسك بالطاعة
{وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}
[النور: 55].
وعد الله للمؤمنين الذين يخلصون في إيمانهم ويعملون الصالحات بأن يمنحهم الخلافة في الأرض، ويبدل حالهم من الخوف إلى الأمن، ويمكّنهم من إقامة الدين وتحقيق العدل. هذا الوعد الإلهي يرسّخ أهمية الثقة بالله والثبات على طاعته، إذ إن الالتزام بتعاليم الإسلام والسير على منهج الحق هما السبيل لتحقيق هذا التمكين الرباني وتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
وعد من الله للمؤمنين الذين يعملون الصالحات أن يجعلهم خلفاء في الأرض، ويمنحهم الأمن والتمكين. الثقة بالله والتمسك بالطاعة طريق لتحقيق هذا الوعد.