نشر المعروف
{كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ}
[آل عمران:110]
خيريتك تتجلى في إيمانك العميق وسعيك المستمر لنشر الخير بين الناس ومحاربة المنكر بكل حكمة ورحمة. أنت جزء من أمة اختارها الله لتكون مصدرًا للهدى والبركة، فمسؤوليتك لا تقتصر على الإيمان وحده، بل تمتد إلى أن تكون نموذجًا يحتذى به في قول الحق وفعل المعروف. اجعل أعمالك الصالحة رسالة تعكس القيم النبيلة التي يحملها الإسلام، وكن سببًا في إصلاح المجتمع ونشر العدل والرحمة. الأمة اليوم بحاجة إلى من يجسد معاني الخير عمليًا، ويضيء الطريق أمام الآخرين بالأخلاق الفاضلة والعمل الدؤوب
خيريتك تكمن في إيمانك وسعيك لنشر الخير ومحاربة المنكر. كن قدوة بالمعروف، فالأمة تحتاج لأعمالك الصالحة.