آداب التعامل
﴿ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتَ ٱلنَّبِيِّ إِلَّآ أَن يُؤۡذَنَ لَكُمۡ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيۡرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُ وَلَٰكِنۡ إِذَا دُعِيتُمۡ فَٱدۡخُلُواْ فَإِذَا طَعِمۡتُمۡ فَٱنتَشِرُواْ وَلَا مُسۡتَـٔۡنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ يُؤۡذِي ٱلنَّبِيَّ فَيَسۡتَحۡيِۦ مِنكُمۡۖ وَٱللَّهُ لَا يَسۡتَحۡيِۦ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَٰعٗا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٖۚ ذَٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ وَمَا كَانَ لَكُمۡ أَن تُؤۡذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَآ أَن تَنكِحُوٓاْ أَزۡوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦٓ أَبَدًاۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمًا﴾
[الأحزاب: 53]
الطهر الحقيقي يبدأ من داخلك، من التزامك بأخلاق الإسلام الراقية وحدود الأدب التي تضعها شريعتنا منهجًا في التعامل مع الآخرين. التزامك بهذه القيم ليس مجرد واجب ديني، بل هو وسيلة لتنقية قلبك من الشوائب والحفاظ على طهارة قلوب من حولك. اجعل النقاء عنوانًا لكل علاقة تبنيها، ليكون سلوكك صورة مشرقة تعكس جمال الأخلاق الإسلامية، فتغدو مصدرًا للأمان والراحة لكل من يتعامل معك. فطهارة القلوب ليست فقط في النوايا، بل في الأفعال التي تجسد احترامك للآخرين وحرصك على بناء علاقات قائمة على الصدق والاحترام.
الطهر يبدأ من التزامك بأخلاق التعامل وحدود الأدب، فالتزامك يُطهّر قلبك ويحفظ طهارة قلب الآخرين. اجعل النقاء عنوانًا لعلاقاتك.