العدالة والمساواة
﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَّدُنكَ نَصِيرًا﴾
[سورة النساء، الآية 75]
يؤكد النص الشريف على أهمية التزامنا بنصرة المظلومين والعمل على إصلاح المجتمعات كدليل على عمق إيماننا بمبادئ العدالة والمساواة التي يدعو إليها الدين الإسلامي. ويشجعنا على التكاتف والعمل الجماعي لتحقيق عالم أفضل، حيث تسود القيم الإنسانية الرفيعة مثل العدل والإنصاف. ويدعو كل فرد إلى أن يكون جزءًا من هذا التغيير الإيجابي، متذكرًا أن العمل من أجل العدالة ليس مجرد واجب ديني، بل هو أيضًا تعبير عن ضمير حي ورغبة صادقة في تحقيق الخير للجميع.
التزامنا بنصرة المظلومين وإصلاح المجتمعات يبرهن على عمق إيماننا بالعدالة والمساواة. فلنعمل جميعًا من أجل عالم أفضل.