طريق الصواب
{لُعِنَ ٱلذين كَفَرُواْ مِن بني أسرٰأيل عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ ذٰلك بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ. كَانُواْ لاَ يتنٰهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لبئس مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}
[المائدة:78-79]
من العواقب الخطيرة للعصيان وعدم النهي عن المنكر، أنها تؤدي إلى اللعن والغضب من الله. فيحثنا النص على اتباع طريق الله في تصحيح أفعالنا، وتجنب الوقوع في المعاصي التي تجلب العقاب الإلهي. ويدعونا كذلك إلى تعزيز الوعي الديني والمسؤولية الأخلاقية بين الناس، من خلال تصحيح الأخطاء والسعي للإصلاح بشكل دائم. إنه تذكير قوي بأن السير على طريق الصواب هو السبيل الوحيد لنيل رضا الله وحماية المجتمع من الفساد والضلال.
العصيان وعدم النهي عن المنكر يؤدي إلى اللعن والغضب، فلنتبع طريق الله في تصحيح الأفعال.