مواجهة التحديات
{قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً. قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً}
[الكهف:94-95].
الاجتهاد والعمل الجاد هما السبيل الفعّال للتصدي للصعوبات والمخاطر التي تهدد الاستقرار والعدالة، وتلك دعوة لتبني نهج عملي واستباقي في حل المشكلات، والاعتماد على الجهود المشتركة لتعزيز الأمان والسلامة. إنه تذكير بأن العمل الجاد والتخطيط الحكيم هما المفتاح لمواجهة الفساد وتحقيق التقدم والنجاح.
طلب المساعدة وبناء السدود ضد الفساد هو دليل على الاجتهاد والعمل الجاد لمواجهة التحديات.