الالتزام بالسلم
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾
[البقرة 208]
السلم هو طريق الطمأنينة والسكينة القلبية التي لا تتحقق إلا بالالتزام الكامل بأوامر الله واجتناب نواهيه، واتباع منهج الإسلام في كل تفاصيل الحياة. هو دعوة للسلام الداخلي والخارجي، حيث يجد المؤمن نفسه متوازنًا بين علاقته بخالقه وعلاقاته بالآخرين. لا تفتح بابًا للشيطان ليضلّك عن هذا الطريق، فهو عدوك المبين الذي لا يدخر جهدًا في صرفك عن السلم بتزيين الباطل أو بث الشكوك. كن واعيًا وثابتًا، واجعل التزامك بالإسلام منهج حياة تجد فيه السعادة الحقيقية والنجاح الأبدي.
السلم طريق الطمأنينة، فلا تدع للشيطان مجالًا يقودك بعيدًا. كن واعيًا، فالإسلام يبدأ بالالتزام الكامل، و مخالفة طرق الشيطان وعداوته.