رضا الله
﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
[الأنعام:162]
حينما تكون صلاتك ونسكك وكل تفاصيل حياتك موجهة لله وحده، تتحقق في داخلك معاني العبودية الصادقة، فتجد القوة التي تعينك على مواجهة تحديات الحياة، والطمأنينة التي تملأ قلبك وتغمر روحك بالسكينة. أن تعيش حياتك لأجل الله يعني أن تجعل كل خطوة تخطوها وكل قرار تتخذه قائمًا على رضا الله وطاعته، فتتحول حياتك إلى عبادة متواصلة ومعنى أسمى يتجاوز حدود الماديات. هذا الإخلاص هو جوهر الحياة الحقيقية، وهو ما يربطك بخالقك ويقربك من تحقيق السعادة الأبدية. عش لأجل الله، وستجد أن حياتك تزهر بالبركة والنور.
حينما تكون صلاتك ونسكك وكل حياتك لله، تجد القوة والطمأنينة. عش لأجل الله، فذلك هو المعنى الحقيقي للحياة.