النجاة
﴿وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبٗا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ*فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ﴾
[الأنبياء: 87، 88]
تأكيد على أن النجاة من لحظات الغم والضيق تكون باللجوء الصادق إلى الله، فكما أنقذ الله ذا النون من ظلمات الحوت، يُنجي كل من آمن به واستغاث برحمته. تذكير بضرورة الثقة بالله والاعتماد عليه في أشد الأوقات.
"في لحظات الغم والضيق، اللجوء إلى الله هو النجاة. وكما نجا الله ذا النون من ظلمات الحوت، فهو سبحانه ينجي كل من آمن واستغاث به."