الإحسان إلى الجار
"وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ"
[النساء:36]
عندما يواجه المسلمون أولئك الذين يستهزئون بآيات الله أو يحرفون معانيها، يجب عليهم أن يتجنبوا هذا السلوك ويعرضوا عنهم، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم. فالتعرض لهذا النوع من الضلال قد يؤثر سلبًا على إيماننا، ويقودنا إلى تذبذب في عقيدتنا. لذلك، من الواجب على المسلم أن يحافظ على يقينه وإيمانه، وألا يلتفت إلى أولئك الذين يسعون لإضلاله أو تشويش الحقائق عليه. الطريق المستقيم هو طريق الإيمان والتوحيد، الذي لا يأتي إلا باتباع ما أنزل الله ورسوله.
"الإحسان إلى الجار من أعظم القيم التي حثنا عليها ديننا الحنيف، وهذا الحق لا يقتصر على القريب فقط، بل يشمل أيضًا الجار البعيد، فلنجعل رحمة الله وعدله أساس تعاملاتنا اليومية."