الله سبحانه وتعالى هو أعلم بما خلق

الله سبحانه وتعالى هو العالم بكل شيء، فهو أعلم بما خلق وأعلم بحالة كل مخلوق من خلقه.

وهو لطيف خبير لا يخفى عليه شيء في السماوات ولا في الأرض، يعلم ما في القلوب، خبير بأحوالنا، بصير بما نحتاجه وما يصب في مصلحتنا.

كما أن السعادة والراحة لا تأتي إلا من عنده، فهو الذي يقدر لنا ما هو خير في كل الأوقات، سواء علمنا ذلك أم لم نعلم.

لذلك يجب على المؤمن أن يثق بحكمة الله ورحمته في كل أمر من أموره، ويعلم أن الله لا يقدّر له إلا ما فيه الخير والبركة، فلنتوكل عليه ولنؤمن بحكمته، فذلك يزرع في قلوبنا السكينة ويخفف من همومنا، فالله هو الأعلم بما هو صالح لنا، وعليه فليتوكل المؤمنون.

"الله سبحانه وتعالى هو أعلم بما خلق، وأعلم بمن خلق، وهو اللطيف الخبير بأحوال كل خلقه، فلا سعادة ولا راحة إلا من عنده، فلنثق بحكمته ورحمته في كل أمر."