الآخرة باقية
﴿ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞ وَزِينَةٞ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرٞ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِۖ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمٗاۖ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٞ شَدِيدٞ وَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٞۚ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ﴾
[الحديد: 20].
وصف لحقيقة الدنيا التي تلهي الناس بزخارفها من لعب ولهو وتفاخر بالأموال والأبناء، فهي كزرع ينمو ثم يذبل ويصبح حطامًا. بينما الآخرة هي دار الجزاء الحقيقي: إما عذاب شديد أو مغفرة ورضوان من الله، فهي الباقية التي تستحق السعي والإخلاص.
"الدنيا ليست سوى لعب ولهو وزينة يتفاخر بها الناس ويتكاثرون في الأموال والأولاد، ومثالها كالزرع الذي يذبل ويصبح حطامًا في الآخرة، الجزاء الحقيقي: إما عذاب شديد أو مغفرة ورضوان من الله."