لا تؤخر القرار!
الدنيا ليست دار خلود...
وسيختفي منها كل جمال وستنطفئ كل شهوة...
وسيأتي اليوم الذي تُحاسب فيه على كل ما قدمت، وهو يوم القيامة،
قال تعالى:
{وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}
[الكهف:49].
وقد أخبر الله عز وجل أن الإنسان الذي لا يسلم فإن مصيره الخلود في نار جهنم أبدًا.
فالخسارة ليست سهلة بل هي عظيمة:
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[ال عمران : 85].
فالإسلام هو الدين الذي لا يقبل الله غيره من الأديان.
فالله خلقنا وإليه نعود وهذه الدنيا اختبار لنا.
كن على يقين: أن هذه الحياة قصيرة مثل الحلم ...ولا أحد يدري متى يموت!
فماذا سيكون جوابك لخالقك إذا سألك يوم القيامة: لماذا لم تتبع الحق؟ لماذا لم تتبع خاتم الأنبياء؟
فبماذا ستجيب ربك يوم القيامة، وقد حذَّرك من تبعات الكفر بالإسلام، وأخبرك أن مصير الكفار الهلاك في النار أبدًا؟
وقال تعالى:
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
[البقرة: 39].