تزكية النفس
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا
(الشمس: 9-10)
تشير هذه التغريدة إلى أن النفس هي مسؤولية كبيرة على الإنسان، وعليه أن يزكيها، أي أن يطهرها وينميها بالأعمال الصالحة والبعد عن المعاصي. تزكية النفس تجعل الإنسان أكثر صفاءً ونقاءً روحيًا، وهي الطريق إلى الفلاح الحقيقي، أي النجاح في الدنيا والآخرة. فالإنسان الذي يهمل تزكية نفسه يتعرض للضياع والفساد الأخلاقي، بينما الذي يعمل على إصلاحها يرتقي في مدارج الكمال الروحي.
النفس أمانة بين يديك، تزكيتها سبيل الفلاح، وتدسيتها طريق الهلاك. اختر الخير دائمًا لتعيش مطمئنًا.
الخلاصة:
– التأكيد على أن الإنسان مسؤول عن نفسه.
– الحث على تزكية النفس كوسيلة للنجاح في الدنيا والآخرة.
– التذكير بأن تزكية النفس تحتاج إلى جهد مستمر.
النفس أمانة بين يديك، تزكيتها سبيل الفلاح، وتدسيتها طريق الهلاك. اختر الخير دائمًا لتعيش مطمئنًا.