الحياة مع القرآن
﴿اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾
[ البقرة: 255]
تعكس هذه التغريدة إحدى أعظم الصفات الإلهية التي تمنح المؤمن طمأنينة لا حدود لها. فالله سبحانه وتعالى هو الحي الذي لا يعتريه فناء، ولا يلحقه ضعف أو موت، بخلاف جميع المخلوقات التي كتب عليها الفناء. كما أنه القيوم، أي القائم بنفسه المدبّر لكل شيء، فلا يحتاج إلى راحة أو نوم، ولا يمكن أن يغفل لحظة عن خلقه، بل هو دائم الرعاية والعناية بعباده. هذه الحقيقة تجعل الإنسان أكثر يقينًا بأن الله لا يتركه، ولا يتخلى عنه، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
الله هو الحي الذي لا يموت، القيوم الذي لا ينام ولا يغفل عن عباده. فاستشعر عظمة الله وألوهيته في حياتك، واجعل هذه الآية نورًا لقلبك.
الخلاصة:
– طمأنة المؤمن بأن الله لا يغفل عنه أبدًا.
– دعوة إلى استشعار معاني الألوهية والاعتماد على الله في كل الأحوال.
– تعزيز معنى التوكل على الله والاطمئنان إلى تدبيره.