التفكر في الخلق
﴿ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ * وَٱلۡجَآنَّ خَلَقۡنَٰهُ مِن قَبۡلُ مِن نَّارِ ٱلسَّمُومِ ﴾
[الحجر:26-27].
الآية تُظهر أن الله سبحانه وتعالى قد خلق الإنسان والجن لأغراض مختلفة، وأن المقياس في التفاضل بينهم هو العمل الصالح وليس أصل الخلق. هذا يعزز من مفهوم العدل والمساواة في الإسلام.
خَلْقُ البشر من الطين يذكّرهم بالتواضع، وخَلْقُ الجن من النار يذكّرهم بالقوة، لكن العبرة ليست بالمادة، بل بالغاية من الوجود. كل مخلوق له دوره في هذا الكون الفسيح!
الخلاصة:
– دعوة لتفضيل التقوى والعمل الصالح على أي تفاضل آخر.
– تحفيز على العمل الصالح والتفكر في هدف الحياة.