فضائل التقوى _ الجزء الثاني
ما زال الحديثُ موصولاً عن «فضائل التقوى» فمن فضائل التقوى:
(16) التقوى وصية الله للأولين والآخرين إلى يوم الدين ، قال تعالى: ( وَلَقَدْ وَصّيْنَا الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيّاكُمْ أَنِ اتّقُواْ اللّهَ ) [ النساء : 131]
أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال :
يريد المرء أن يعلى مـنـاه | ويأبى الـلـه إلا مـا أرادا |
يقول المرء فائدتي ومالـي | وتقوى الله أفضل ما استفادا |
(17) التقوى وصية جميع الرسل الكرام إلى قومهم :
قال تعالى: (كَذّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلاَ تَتّقُونَ) [ الشعراء 105 : 106]
وقال تعالى:(كَذّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلاَ تَتّقُونَ) [ الشعراء 123 : 124]
وقال تعالى: (كَذّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتّقُونَ) [ الشعراء 141: 142]
وقال تعالى: (كَذّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتّقُونَ) [ الشعراء 160: 161] ،
وقال تعالى: (كَذّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلاَ تَتّقُونَ) [ الشعراء : 177]