كيف الاعتقاد بوحدانية الله تعالى ؟
س : كيف الاعتقاد بوحدانية الله تعالى ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله تعالى واحد ليس له شريكٌ ولا نظيرٌ ولا مُماثلٌ ولا ضِدٌ ولا معاند
س : كيف الاعتقاد بعلم الله تعالى ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله تعالى موصوف بالعلم وأنه بكل شيء عليم . يعلم الأشياء كلها ظاهرها وباطنها، ويعلمُ عدد حبَّات الرَّمل وعدد قطرات المطر وأوراق الشجر ويعلم السر وأخفى . لا تخفى عليه خافيةٌ ، وعلمه ليس بمكتسب ، بل يعلم الأشياء في الأزل قبل وجودها.
س : كيف الاعتقاد بقدرة الله تعالى ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله سبحانه وتعالى موصوف بالقدرة وأنه على كل شيء قدير
س : كيف الاعتقاد بإرادة الله تعالى ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله تعالى موصوفٌ بالإرادة وأنه مُريدٌ لا يقعُ شيء إلا بإرادته فأي شيء أراده كان ، وأي شيء لم يُردْهُ فإنه لا يمكنُ أن يكون .
س : كيف الاعتقاد بسمع الله ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله سبحانه وتعالى موصوف بالسمع وأنه يسمع كل شيء سِرًّا كان أو جهرًا ، لكن سمعَهُ سبحانه وتعالى ليس كسمعنا فإن سمعنا بواسطة الأذن ، وسمعه سبحانه ليس بواسطة شيء .
س : كيف الاعتقاد ببصر الله تعالى ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله سبحانه وتعالى موصوف بالبصر وأنه بكل شيء بصيرٌ ، يُبْصرُ حتى النملة السوداء في الليلة الظلماء وأصغر من ذلك ، لا يخفى عن بصره شيءٌ في ظاهر الأرض وباطنها وفوق السماء وما دونها ، لكن بصره سبحانه ليس كبصرنا ؛ فإن بصرنا يكون بواسطة العين ، وبصره سبحانه ليس بواسطة شيء .
س : كيف الاعتقاد بكلام الله تعالى ؟
ج : هو أن نعتقد أن الله سبحانه موصوف بالكلام وأن كلامهُ لا يُشْبِهُ كلامنا ؛ فإن كلامنا مخلوق فينا وبواسطة آلة من فمٍ ولسانٍ وشفتين ، وكلامهُ سبحانه وتعالى ليس كذلك .
س : أخبرني عن الصفات المستحيلة التي لا يتصف بها المولى سبحانه وتعالى ؟
ج : الصفات المستحيلة في حق الله تعالى أي التي لا يمكن أن يتصف بها _ هي : العدم ، والحدوث ، والفناء ، والمماثلة للحوادث ، والاحتياج لغيره سبحانه وتعالى ، ووجود الشريك ، والعجز ، والكراهية أي وقوع شيء بغير إرادته _ والجهل ، وأشباه ذلك ، وإنما استحال اتصافه بها ؛ لأنها صفات نقصان، والمولى سبحانه وتعالى لا يتصف إلا بصفات الكمال
س: أخبرني عن الأشياء التي يجوز صدورها من المولى سبحانه وتعالى ؟
ج : هي فعل الممكنات وتركها ، مثل : أن يجعل الإنسان غنيًا أو فقيرًا ، صحيحًا أو سقيمًا ، وأشباه ذلك .
س : ما المراد بالاستواء في قوله سبحانه : {الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى} [طه :5]؟
ج : المرادُ به استواءٌيليقُ بجلال الرحمن جل وعلا ،فالاستواءُ معلومٌ والكيفُ مجهولٌ واستواؤه على العرش ليس كاستواء الإنسان على السفينة أو ظهر الدابة أو السرير مثلا فمن تصور مثل ذلك فهو ممن غلب عليه الوهم لأنه شبه الخالق بالمخلوقات مع أنه قد ثبت في العقل والنقل أنه ليس كمثله شيء، فكما أن ذاته لا تشابه ذات شيء من المخلوقات كذلك ما ينسب إليه سبحانه لا يُشابه شيئًا مما ينسب إليها .