المليك ... المقتـــــدر
المليك ... المقتـــــدر
قال بعضهم الملك و المليك لله وغيره و الملك لغير الله و الملك من ملوك الأرض ويقال له ملك بالتخفيف والجمع ملوك و أملاك و الملك ما ملكت اليد من مال وخول و الملكة ملكك و المملكة سلطان الملك في رعيته ويقال طالت مملكته وساءت مملكته وحسنت مملكته وعظم ملكه وكثر ملكه أبو إسحق في قوله عز وجل (فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء ) معناه تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة قال وقوله تعالى (ملكوت كل شيء ) أي القدرة على كل شيء وإليه ترجعون أي يبعثكم بعد موتكم ويقال ما لفلان مولى ملاكة دون الله أي لم يملكه إلا الله تعالى.
الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (مليك مقتدر)
المليك :
هو الذي يستغني في ذاته وصفاته عن كل موجود ويحتاج إليه كل موجود وهو المتصرف في المخلوقات بالتدبير دون احتياج ولا حجر عليه مع العظمة والجلال وهو الذي يملك الحياة والموت والنشور وهو المتمكن والمهيمن على كل ما في الكون وتحت قبضته سبحانه وتعالى .
المقتدر :
هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره فضلاً منه وإحساناً وهو المتمكن من الفعل بلا معالجة ولا واسطة فلا يلحقه عجز فيما يريد إنفاذه وهو المهيمن على كل شيء, وهو الذي إن شاء فعل وإن لم شاء لم يفعل وهو الذي يوجد كل موجود ويستغنى عن أي معاونة.
الآيات:
1-{فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ}القمر55