كيف تخطط لأخرتك؟ الجزء الخامس
المثال الثاني: (فضائل الصلاة مع الجماعة) الصلاة مع الجماعة لها فضائل كثيرة، منها ما يأتي:
- الفضيلة الأولى:صلاة الجماعة بسبع وعشرين صلاة فرادى، فالمصلي مع جماعة يحصل له من صلاة الجماعة مثل أجر صلاة المنفرد سبع وعشرين مرة؛ قالرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة"رواه مسلم.
- الفضيلة الثانية:من صلى الصبح في جماعة فهو في ضمان الله وأمانه حتى يمسي؛ لحديث جندب بن عبد الله - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء؛ فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم"رواه مسلم.
- الفضيلة الثالثة:عظم ثواب صلاة العشاء والصبح في جماعة؛ لحديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله"رواه مسلم.
- الفضيلة الرابعة:وقد ثبت الفضل العظيم لمن حافظ على صلاة الفجر والعصر مع الجماعة، قالرسول الله صلى الله عليه وسلم : "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" يعني الفجر والعصر رواه مسلم.
- الفضيلة الخامسة:وقالرسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى البردين دخل الجنة" متفق عليه، وهما: الصبح والعصر
- الفضيلة السادسة:أنالملائكة يدعون لمن صلى مع الجماعة قبل الصلاة وبعدها مادام في مصلاه، ما لم يحدث أو يؤذ؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- وفيه: "لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، وتقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، حتى ينصرف أو يحدث.." وفي مسلم: "والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ ما لم يحدث". قال الشيخعبد العزيز بن عبد الله ابن باز - رحمه الله-: "والملائكة تصلي عليه في مصلاه، قبل الصلاة في المسجد، وبعدها مادام في مصلاه، ما لم يؤذِ بغيبة أو نميمة، أو كلام باطل، وما لم يحدث"
- الفضيلة السابعة:فضل الصف الأول وميامين الصفوف في صلاة الجماعة، وفضل وصلها.
القرعة على الصف الأول وأنه مثل صف الملائكة؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا.."متفق عليه.