الشكور
ورد في القرآن "4" مرات .
"إن ربنا لغفور شكور " (فاطر 34) .
المعنى : هو الذي يجازي بيسير الطاعات كثير الدرجات ، يعطي بالعمل في أيام معدودة نعيما في الآخرة غير محدود .
من الحياة :
1- شكر العباد لربهم يكون عن طريق القلوب والألسنة ، أما القلوب فتقر له عز وجل بأنه صاحب الفضل كله ، وأما الألسنة فلا تنقطع عن شكره على سعة كرمه .
2- أن استعمل النعم التي رزقني إياها ربي في طاعته وليس في معصيته لأكون عبدا شاكرا لربي.
3- من الخصال الحميدة أن يكون العبد شاكرا في حق العباد الآخرين ، مرة بالثناء ومرة بالمجازاة بأكثر مما صنعوا .
4- عندما نعلم أن القليل من العمل يعطي الكثير من الثواب لا نستصغر شيئا من أعمال البر ولو كان يسيرا .
5- إظهار النعمة والتحدث بها لأنها من صفات المؤمنين ، ولأن كفران النعمة من صفات الجاحدين.