في قصة يوسف
فائدة قوله تعالى عن يوسف نبيه أنه قال:{ أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين} (يوسف :101), جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والاستلام للرب وإظهار الافتقار إليه والبراءة من موالاة غيره سبحانه وكون الوفاة على الإسلام اجل غايات العبد وان ذلك بيد الله لا بيد العبد والاعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء.