أدب المسلم مع أبويه في الخطاب ورفع الصوت والمشي


عبد الفتاح ابو غدة

 
السابقالتالى

مقالات مرتبطة بـ أدب المسلم مع أبويه في الخطاب ورفع الصوت والمشي

  • الثاني: مشاهد من ليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    زكريا بن طه الشحادة

    وهذا حبيب الله تعالى، وحبيب رسوله ﷺ أبو حفص، عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقد كان له في رسول الله ﷺ أسوة حسنة؛ فكان

    30/04/2024 245
  • وسائل تكوين اليقين :

    مجدي الهلال

    وسائل تكوين اليقين هي المصادر التي يستقي منها الفرد معارفه، وتقف على رأسها البيئة التي ينشأ فيها.. مع الأخذ في

    09/04/2023 371
  • قسم المنوعات السؤال الخامس

    يزن الغانم

    س: اذكر بعض نعم الله عليك؟١ - نعمة الإسلام، وأنك لست من أهل الكفر. ٢- نعمة السنة، وأنك لست من أهل البدع. ٣- نعمة

    27/07/2022 659
معرفة الله | علم وعَملIt's a beautiful day

راع الأدب مع أبيك وأمك أتم المراعاة ، فإنهما أحق الناس منك بذلك ، 'جاء رجل إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فقال : يارسول الله من أحق الناس بحسن الصحبة مني ؟ قال : أمك ثم أمك ثم أمك ، ثم أبوك ، ثم أدناك أدناك ' . رواه البخاري ومسلم .

وحدث هشام بن عروة عن أبيه أن أبا هريرة رضي الله عنه رأى رجلا يمشي بين يدي رجل ، فقال له : ما هذا منك ؟ قال : أبي ، قال : فلا تمش بين يديه ، ولاتجلس حتى يجلس ، ولا تدعه باسمه . رواه البخاري في 'الأدب المفرد' ،وعبد الرزاق في 'مصنفه ' واللفظ له (1) .

وحكى ابن وهب أن الإمام عبد الرحمن بن القاسم العتقي المصري تلميذ الإمام مالك بن أنس ، المولود 132 ، والمتوفى سنة 191 ، رحمه الله تعالى: 'أنه كان عليه 'الموطأ' إذ قام قياما طويلا ثم جلس ، فقيل له ذلك ، فقال : نزلت أمي تسأل حاجة، فقامت وقمت لقيامها، فلما صعدت جلست '.

وقال التابعي الجليل طاووس بن كيسان : إن من السنة أن يوقر أربعة :

العالم ، وذو الشيبة، والسلطان والوالد، وإن من الجفاء أن يدعو الرجل أباه باسمه .