الجزء الحادي عشر


فريق عمل الموقع

100 - وأخرج المستغفري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قالَ حين يمسي وحين يصبحُ: لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يحيي ويميتُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ مائةَ مرةٍ لا يُرفعُ لأحدٍ في ذلكَ اليومِ عملٌ أكثر من عملِهِ إلا من قالَ مثلَها أو أكثر مما قالَ".

101 - وأخرج أحمد والطبراني والحاكم بسند حسن عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قالَ في كل يومٍ مائةَ مرةٍ: لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كل شىءٍ قديرٌ لم يسبِقهُ أحدٌ كان قبلَهُ ولا يُدركهُ أحدُ كان بعدهُ إلا من عمِلَ عملاً أفضل من عملِهِ".

102 - وأخرج الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"ليس من عبدٍ يقولُ: لا إلهَ إلا الله مرة إلا بعثَهُ الله يومَ القيامةِ ووجهُهُ كالقمرِ ليلةَ البدرِ، ولم يُرفع لأحدٍ يومئذٍ عملٌ أفضل من عملِهِ إلا من قالَ مثلَهُ أو زادَ".

103 - وأخرج البزار عن أبي المنذر الجهني قال: قلت: يا رسول الله علمني أفضل الكلام، قال:

"قل لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يحيي ويميتُ بيدهِ الخيرُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ مائةَ مرةٍ في كل يومٍ فإنكَ يومئذٍ أفضلُ الناسِ عملاً إلا من قالَ مثل ما قلتَ".

104 - وأخرج الترمذي وحسّنه عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من سبّحَ الله مائةً بالغداةِ ومائةً بالعَشيّ كان كمن حجَّ مائةَ حجةٍ، ومن حَمِدَ الله مائةً بالغداةِ ومائةً بالعَشيّ كانَ كمن حملَ على مائةِ فرسٍ في سبيلِ الله أو غزا مائةَ غزوةٍ، ومن هلّلَ مائةَ مرةٍ بالغداةِ ومائةً بالعشيّ كان كمن أعتقَ مائةَ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ، ومن   كبَّرَ الله مائةَ مرةٍ بالغداةِ ومائةً بالعشيّ لم يأتِ أحدٌ في ذلكَ اليومِ بأكثر مما أتى إلا من قالَ مثل ما قالَ أو زادهُ على ما قالَ".

105 - وأخرج الطبراني بسند حسن عن أبي أمامة قال: سألت أم هانئ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني امرأة ثقيلة فعلمني دعوات ينفعني الله بها، قال:

"قولي: سبحانَ الله مائةَ مرةٍ تعدلُ مائةَ رقبةٍ تُعتقُ في سبيلِ الله، واحمدي الله مائةَ مرةٍ تعدلُ مائةَ فرسٍ مُلجَمٍ في سبيلِ الله، وكبّري الله مائةَ مرةٍ تعدلُ مائةَ بدنةٍ مقلّدَةٍ تُهدى إلى بيتِ الله، ووحّدي الله مائةَ مرةٍ لا يُدرككِ ذنبٌ بعدَ الشركِ".

106 - وأخرج أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، والحاكم من حديث أم هانئ مثله إلا أن في ءاخره:

"وقولي: لا إلهَ إلا الله مائةَ مرةٍ فهوَ خيرٌ لكِ مما أطبَقَت عليهِ السماءُ والأرضُ، ولا يُرفعُ يومئذٍ لأحدٍ عملٌ أفضلُ مما يُرفعُ لكِ إلا من قالَ مثل ما قلتِ أو زادَهُ".

107 - وأخرج المستغفري عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"من قالَ الحمدُ لله مائةَ مرةٍ وسبحانَ الله مائةَ مرةٍ ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله مائةَ مرةٍ والله أكبرُ مائةَ مرةٍ غُفِرَت ذنوبُهُ وإن كانت مثلَ زَبَدِ البحرِ".

108 - وأخرج أبو يعلى وابن أبي عاصم وابن السني عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير «له مقاليد السموات والأرض» [سورة الزمر] فقال:

"لا إلهَ إلا الله والله أكبرُ وسبحانَ الله وبحمدِهِ وأستغفرُ الله ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله الأولِ والآخرِ والظاهرِ والباطنِ وبيدهِ الخيرُ ويحيي ويميتُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ، من قالهَا إذا أصبحَ عشرَ مراتٍ أُعطيَ عشرَ خصالٍ أما أولُهُنّ فيُحرَسُ من إبليسَ وجنودِهِ، ويُعطى قنطارًا من الأجرِ، ويُرفعُ لهُ درجةٌ في الجنةِ، ويُزوجُ من الحورِ العينِ ويحضُرُهَا اثني عشرَ ألفًا من الملائكةِ، ولهُ من الأجرِ كمن قرأ القرءانَ والتوراةَ والإنجيلَ والزبورَ، ولهُ كمن حجَّ واعتمرَ فقُبِلَت حجتُهُ وعُمرتُهُ، وإن ماتَ في يومهِ طُبِعَ بطبائعِ الشهداءِ".

109 - وأخرج أحمد وأبو يعلى والطبراني والحاكم وصححه، والبيهقي والمستغفري عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم قال:

"قل حينَ تصبحُ: لبيكَ اللهم لبيكَ، لبيكَ وسعدَيكَ والخيرُ بينَ يديكَ ومنكَ وبكَ وإليكَ، اللهم ما قلتُ من قولٍ أو نذرتُ من نذرٍ أو حَلفتُ من حَلِفٍ فمشيئَتُكَ بينَ يدي ذلكَ كُلّهِ، ما شئتَ كانَ وما لم تشأ لم يكن ولا حولَ ولا قوةَ إلا بكَ، إنكَ على كل شىءٍ قديرٌ، اللهم وما صليت من صلاةٍ فعلى من صليت وما لعنت من لعنةٍ فعلى من لعنت، إنكَ أنتَ وليّي في الدّنيا والآخرةِ تَوفّني مسلمًا وألحقني بالصالحينَ، أسألكَ اللهم الرّضى بالقضاءِ وبردِ العيشِ بعدَ الموتِ ولذَّةِ النظرِ إلى وجهِكَ الكريمِ، وشوقًا إلى لقائكَ في غيرِ ضرّاءِ مضرّةٍ ولا فتنةٍ مُضِلّةٍ، أعوذُ بكَ اللهم أن أَظلمَ أو أُظلمَ أو أعتدي أو يُعتدى عليّ أو أكتسبَ خطيئةً مُخطئةً أو ذنبًا لا يُغفرُ، اللهم فاطرَ السّمواتِ والأرضَ عالمَ الغيبِ والشهادةِ ذا الجلالِ والإكرامِ فإني أعهدُ إليكَ في هذهِ الحياةِ الدّنيا وأُشهِدُكَ وكفى باللهِ شهيدًا أني أشهدُ أن لا إلهَ إلا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ، لكَ الملكُ ولكَ الحمدُ وأنتَ على كل شىءٍ قديرٌ، وأشهدُ أن محمدًا عبدُكَ ورسولكَ، وأشهدُ أن وعدَكَ حقٌّ ولقاءَكَ حقٌّ والجنةَ حقٌّ والسّاعةَ ءاتيةٌ لا ريبَ فيها، وأنكَ تبعثُ مَن في القبورِ، وأشهدُ أنكَ إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعفٍ وعورةٍ وذنبٍ وخطيئةٍ، وإني لا أثقُ إلا برحمتِكَ فاغفر لي ذنبي كُلّهُ إنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ، وتُب عليّ إنكَ أنتَ التّوابُ الرّحيمُ".

 

السابق التالى

مقالات مرتبطة بـ الجزء الحادي عشر

معرفة الله | علم وعَملIt's a beautiful day