الخبير
ورد في القرآن خمساً وأربعين مرة "ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير" (آل عمران180).
المعنى : هو الذي لا تعزب عنه الأخبار الباطنة ،ولا يجرى في ملكوته شيء ، ولا تتحرك ذرة إلا ويكون عنده خبر بها وهو بمعنى عليم ، لكن العلم إذا أضيف إلى الخفايا الباطنة سمي صاحبها خبيراً
من الحياة :
1- على الإنسان أن يكون عليماً بما يجرى في قلبه وبدنه ، والخفايا التي يتصف بها قلبه من غش وخيانة وحقد وحسد وغيره فعليه أن يسعى بإصرار على التخلص منها بالاجتهاد بالعبادة والمثابرة على الطاعة.
2- أن الله خبير بأعمال عباده وما يجول في صدورهم فلنتق الله ، ولنعبده بإحسان "وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً " النساء (128)