السؤال مائة و خمس و سبعون : ما حكم المعلق إذا كان من القرآن؟
السؤال مائة و خمس و سبعون : ما حكم المعلق إذا كان من القرآن
الإجابة : يروى جوازه عن بعض السلف، وأكثرهم على منعه كعبد الله بن عكيم، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن مسعود وأصحابه رضي الله عنهم وهو الأولى، لعموم النهي عن التعليق، ولعدم شيء من المرفوع يخصص ذلك، ولصون القرآن عن إهانته إذ قد يحملونه غالبا على غير طهارة، ولئلا يتوصل بذلك إلى تعليق غيره، ولسد الذريعة عن اعتقاد المحظور والتفات القلوب إلى غير الله عز وجل، لا سيما في هذا الزمان.