السؤال مائة وثمانية واربعون : ما دليل المرتبة الرابعة من الإيمان بالقدر وهي مرتبة الخلق؟
السؤال مائة وثمانية واربعون : ما دليل المرتبة الرابعة من الإيمان بالقدر وهي مرتبة الخلق؟
قال الله تعالى: ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل)
[الزمر: 62]
وقال تعالى: ( هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض}
[فاطر: 3]
وقال تعالى: ( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه}
[لقمان: 11]
وقال تعالى: ( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء}
[الروم: 40]
وقال تعالى: ( والله خلقكم وما تعملون)
[الصافات: 96]
وقال تعالى: ( ونفس وما سواها - فألهمها فجورها وتقواها)
[الشمس: 7 - 8]
وقال تعالى: ( من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون)
[الأعراف: 178]
وقال تعالى: ( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان}
[الحجرات: 7]
وغير ذلك من الآيات، وللبخاري في خلق أفعال العباد عن حذيفة مرفوعا: «أن الله يصنع كل صانع وصنعته»
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها إنك وليها ومولاها»
وغير ذلك من الأحاديث.