السؤال مائة وثمانية وثلاثون : ما دليل المرتبة الأولى وهي الإيمان بالعلم؟
السؤال مائة وثمانية وثلاثون : ما دليل المرتبة الأولى وهي الإيمان بالعلم؟
قال الله تعالى: ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة )
[الحشر: 22]
وقال تعالى: ( وأن الله قد أحاط بكل شيء علما )
[الطلاق: 12]
وقال تعالى: ( عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر)
[سبأ: 3]
وقال تعالى: ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو)
[الأنعام: 59]
الآيات،
وقال تعالى: ( الله أعلم حيث يجعل رسالته)
[الأنعام: 124]
وقال تعالى: ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)
[النحل: 125]
وقال تعالى: ( أليس الله بأعلم بالشاكرين)
[الأنعام: 35]
وقال تعالى: ( أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين)
[العنكبوت: 10]
وقال تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون)
[البقرة: 30]
وقال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
[البقرة: 216]
وفي الصحيح قال رجل: «يا رسول الله أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟ قال: " نعم ". قال: فلم يعمل العاملون؟ قال: " كل يعمل لما خلق له أو لما يسر له»
«وفيه: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين؟ فقال:
" الله أعلم بما كانوا عاملين»
وفي مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم»
وفيه: قال صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة»
وفيه: وقال صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من نفس إلا وقد علم الله منزلها من الجنة والنار» قالوا: يا رسول الله، فلم نعمل أفلا نتكل، قال: «لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له» ثم قرأ ( فأما من أعطى واتقى - وصدق بالحسنى) - إلى قوله – (فسنيسره للعسرى)
[الليل: 5 - 6] ، [الليل: 10]