الفضيلة السابعة: أفضل دار في الجنة للشهداء
عن سمرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم :رأيت الليلة رجلين أتياني فصعد أبي الشجرة فأدخلاني دارا هي أحسن وأفضل لم أر قط أحسن منها قالا أما هذه الدار فدار الشهداء. رواه البخاري.
نـور على نـور:
وبعد كل هذه الفضائل والثمرات الجليلة والعظيمة، ألا تشتاق بعد ذلك إلى أن تأتي لأرض الجهاد والرباط؟ أرض العزة والكرامة، أرض الفداء والتضحية، فتكون قريبا من نيل الشهادة التي كانت أمنية النبي صلى الله عليه وسلم.
فما أجمل وأحلى وأروع أن تجمع بين الجهاد في سبيل الله وحفظ القرآن وطلب العلم وقيام الليل وصيام النهار والدعوة إلى الله والأخلاق الحسنة وإتباع السنة.
فتأمل هذه الآيات جيدا:
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} ، قال تعالى: { مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }