القلب السليم ( المقدمة )
المقدمة
إنَّ الحمد لله نحمده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فيقول الله : {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ} [الملك: 23]
إنّ من أجل نعم الله علينا أن جعل لنا هذه القوى الثلاثة السمع والبصر والفؤاد. ولما كان القلب هو محل النية والإرادة. وأن العبد يُجازى يوم القيامة على ما في قلبه كما قال تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء، 88، 89].
كان موضوع (القلب السليم) هو عنوان هذا الكتاب أسأل الله أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم وأن ينفعنا به وينفع به من قرأه وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
البندري العجلان
16/11/1430هـ