المصور
ورد في القرآن مرة واحدة.
"هوالله الخالق البارىء المصور" (الحشر/ 24) .
المعنى : هو المبدع للصور ، فهو الذي يصور كل واحد من الأشخاص بصورته الخاصة ، وهو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة وهيئات متباينة من الطول والقصر والحسن والقبيح والذكورة والأنوثة ، وهو الذي صورنا في الأرحام أطوارا .
من الحياة :
1- لنعلم أن التعامل مع الآخرين لا يعتمد على جمال الشكل والصورة فقط لأننا جميعا مخلوقات صورنا الله عز وجل بل يضاف إليها حسن الخلق واستقامة السلوك .
2- ليس من الأخلاق الإسلامية الاستهزاء والسخرية بصور الآخرين ، فكلنا أخوة وكلنا نعمل لغاية عظيمة .