الولادة نوعان
التوبة إلى الله و الإنابة إليه سبحانه تعد ولادة جديدة للمرء ، إذ إنَّ مثل ظلمة الذنوب المحيطة بالعبد كمثل المَشِيمَةِ المطوقة بالجنين في رحم أمه ، فإذا تاب المذنب فكأنما أنشيء نشأة أخرى غير نشأته الأولى وولد ولاداً جديداً ، قال ابن تيمية رحمه الله : « الولادة نوعان : أحدهما هذه المعروفة ، و الثانية ولادة القلب و الروح و خروجهما من مشِيمَةِ النفس و ظلمة الطبع » نقله ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (3/69).