ثمرات صلة الرحم
إن صلة الرحم من أجل الأعمال الصالحة التي تضمن للمسلم الجنة مع توحيد الله.
ففي الصحيحين: (أن رجلاً قال: يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم).
إن صلة الرحم لها ثمرات محققة، ونتائج حسنة في الدنيا والآخرة، حيث جعلت وسيلةً إلى تعدد الرزق، والبركة في العمر، والفوز برحمة الله.
ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه).
ومعنى بسط الرزق: سعته وبركته. ومعنى إنساء الأثر: أي: تأخير الأجل، وهو كناية عن زيادة العمر وبركته.
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: من اتقى ربه، ووصل رحمه، نسئ في أجله وثري ماله، وأحبه أهله.
وروى عبد الله ابن الإمام أحمد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعاً: (من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله، وليصل رحمه).
وقال عليه الصلاة والسلام حينما استشهد حمزة : (رحمك الله يا عم! فلقد كنت وصولاً للرحم، فعولاً للخيرات).
إن صلة الرحم من مقتضيات الإيمان بالله واليوم الآخر.
ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)، فلا تلهينك الدنيا ومشاغلها عن صلتك لأرحامك.